لا تشحـــــــن هــــاتفك طــــوال اللـــــيل
و لا تجــــعله قـــريب منــــك أثنــــاء الشـــــحن
لا تــــــرد علــــــى الهـــــاتف مطــــــلاقا وهـــــو يشـــــحن
قـــد حــــــدث مــــنذ بضـــــعة أيـــــام انــــه كــــــان شـــــاب يشـــــحن جـــــواله بالبــــيت و أثــــناء ذلـــك رنــ الجــــوال ثـــــم
أمســــك بــــه و هـــو مــــا زالـــ مـــركب بالشـــــاحن وبــــدأ بالتـــــحدث و فــــى ثــــــوانى ,
تدفقــــت الكـــهرباء إلــى الهــــاتف بقـــوتــها لخـــلل مـــا فصـــعق الشـــاب و ســـقط مغـــشى علـــيه وقـــد
أحـــس أبــــواه بــــــذلك فــــهرعا إلـــى غــرفته ليجـــدوه مغــــشى عــــليه و قلـــبه بالــــكاد ينـــبض و أصــــابعه محـــــروقة
فــــهرعا بـــه إلـــى أقــــرب مستشــــفى و لكـــن ..........للأســـف قـــد فــــارق الحـــــياه عـــند وصــــوله .
أخــــوانى ... اخـــــواتي .. الهــــواتف غـــــاية فــــى الأهــــمية فــــى حيـــاتــنا اليـــومية العــــصرية , لكـــن عـــلى أى حـــال لابـــد لنــا مـــن تــــوخى الحــــرص ...... لا تستخــــدم الهـــاتف مــطلـــقا و هـــو متـــصل بكـــهربــــاء المــــنزل .... ......
تحياتي